شركات الدواء ترفع أسعار 40 صنفاً والضحايا مرضي السكر

استغلت شركات الأدوية بقطاع الأعمال والشركات متعددة الجنسية، عطلة عيد الأضحي المبارك، وقامت برفع أسعار ٩٤ صنفاً من الدواء، شملت أدوية للأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والقلب، حيث تراوحت الزيادة ما بين ١٠% و٢٥%، ووصلت في بعض الأصناف إلي ٥٠%.


وشملت الزيادة ٨٠ صنفاً من أدوية شركات قطاع الأعمال، مقابل ١٤ صنفاً للشركات متعددة الجنسية، والتي سبق أن رفعت أسعارها في بداية عام ٢٠٠٦.


واعتبر الدكتور أحمد رامي عضو مجلس نقابة الصيادلة الزيادة في أسعار أدوية الشركات متعددة الجنسية، أمراً لا يمكن قبوله، خصوصاً أن هذه الشركات سبق ورفعت أسعارها منذ فترة قصيرة نسبياً، بينما أيد زيادة أدوية شركات قطاع الأعمال التي تبيع بأسعار منخفضة وتحتاج لإعادة هيكلة حتي تحقق أرباحاً تضمن لها الاستمرار في أداء دورها.


ومن جانبه، ذكر الدكتور محمد عبدالجواد وكيل النقابة، أنه سيتم عقد اجتماع مع الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة خلال الأسبوع المقبل، لبحث الزيادة في أسعار الأدوية، وقال مسؤولون بالصيدليات الكبري: إن شركات الأدوية مثل المصرية وابن سينا، بعثت إلي الصيدليات بأسعار الأدوية الجديدة، وطلبت أن يباع الموجود من الأدوية القديمة بالأسعار الجديدة.


وقال الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة: إن تحريك الأسعار شيء طبيعي، حفاظاً علي اقتصاديات الشركات المنتجة، وأن معظم الأدوية التي تم رفع أسعارها مؤخراً، لم تتحرك منذ فترة، وأكد شاهين أن هناك قائمة تضم ٦٠٠ صنف نسميها «القائمة الأساسية» ويدخل فيها علاج الأمراض الأكثر انتشاراً والتي يرفض الوزير حاتم الجبلي رفع أسعارها.